التوعيه بالصحه النفسيه للطفل وتقويمه

التوعيه بالصحه النفسيه للطفل وتقويمه

0 المراجعات

الطفوله هي مرحله الغرس و الزرع و التلقين و الطفل يكون فيها كالعجينه اللينه في يد العجان يحركها فتتحرك يشكلها فتتشكل فالطفل يصدق كل مايسمع به و يلقن العادات و الافكار والعقائد فالطفل يثق بوالديه ثقه مطلقه اذ هو يراهما الصدق كله و الشجاعه و الشهمامه ولا يخطر علي باله انهم يلقنانه الضلاله و الفسوق والعصيان او يكذبان عليه او يغشانه فلذلك هو ياخذ عمهكا و يقلدهما من دون تردد فالطفل حتي يأخذ سن التكليف يقلد كل مايراه  

كيفيه تربيه الابناء علي العقيده الاسلاميه 

يكون تثبيت العقيدة في قلب الابن بتعليمه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، ومقتضياتها ومعانيها، وتحبيب الطفل بالله -تعالى- بذكر صفاته ونعمه على البشر، والأفضل أن يبتعد المربّي عن ربط ذكر الله -سبحانه- بالنار والعذاب والعقاب، وتعليمه أنّ الله -تعالى- مطّلع عليه في كل وقت وحين، وعليه مراقبة الله -تعالى- في أفعاله وأقواله تحبيب الطفل في العبادات الصلاه الصيام لانه صغير عليها وليس عليه تكليف فيكون التعلم بالحديث عنهم و عن اهميتهم حيث اذا  كبر الطفل علي الطاعه سيتعود علي ذلك  قد حث النبي صلى الله عليه وسلم الوالدين علي تعليم اولادهم الطاعه والعباده منذ الصغر  قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم

(مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرٍ، وفَرِّقوا بينَهم في المضاجِع )

و كذلك الصيام تعوديهم علي الصيام من خلال فترات قصيره ثم طويله بالتدريج الاهتمام بالبناء النفسي للطفل؛ يكون بالانصات للطفل، وتخصيص وقت للكلام والمناقشة معه، والبعد عن التهديد والتخويف المستمر، واحترام ذات الابن وشكره حين يُحسن.
و التربيه الاسلاميه لها مسلماتها و لها ما تتميز به عن غيرها فهي ذات خصوصية 

فالطفل يتعلم القرآن الكريم 

الطفل يتعلم الطهاره و الوضوء 

الطفل يتعلم العبادات و الفرائض من الصلوات و الصوم ..الخ 

الطفل يتربي علي الاخلاص و الصدق و الاتقان من خلال الفرائض و السنن 

الطفل يتعلم الطاعه و التسليم لله بالعظمه و القدره  و العزه و الجبروت 

الطفل يتعلم ما لله من حول و طول و مشيئه و قدره 

الطفل يفعل مايرضي الله من خلال تربيه ابواه له فهما يعلمانه الطهاره و الصلاه و يضربانه علي تركها اذا بلغ تسع سنين و يحفظانه القرآن الكريم و يسمعانه الحديث الشريف 
الاهتمام بالطفل من الناحيه الاجتماعيه ؛ يكون ذلك بجعل الطفل ينخرط مع من حوله من الأطفال، وتسجيله في المراكز الصيفيّة وحلقات تحفيظ القرآن، كما ويمكن أيضاً إعطاء الطفل مسؤوليّة معيّنة؛ كإكرام الضيف والقيام بضيافته.
تعويد الطفل علي المشاركه و التعاون مع الاطفل الذي في سنه وحبهم و تقبلهم اشتراك الطفل في نشاط رياضي مثل ركوب الخيل السباحه 
الاهتمام بثقافه الطفل يكون ذلك بتعويد الأطفال على القراءة و تشجيعهم عليها، و حلّ الألغاز و الألعاب الفكريّة، و القراءة معهم، وتدريبهم على الإلقاء و الخطابة 

الجانب الآخر من التربية هو الجانب غير المباشر مع الأبناء، ويكون ذلك بما يأتي الدعاء لهم بصلاح الحال والهداية قبل أن يولدوا وبعد ولادتهم. اختيار الاسم الطيّب للابن وتعليمه معنى اسمه. العدل بين الأبناء في المعاملة، وذلك ليبعد عنهم البغض والحسد. معاملتهم بالرفق واللين والرحمة، ولا ضير بالشدّة في بعض الأوقات، لكن دون غلظة وجفاء. توجيه الأب ابنه في الاتّجاه الصحيح ويبعده عن الخطأ، وينصحه ويعلّمه، ويحرص على اختيار الرفقة الصالحة لأبناءه وإبعادهم عن الرفقة السيئة. اتّباع أسلوب المكافأة دائماً، والمعاقبة أحياناً، والتنويع في أسلوب العقاب دون الضرب، إنّما بالزجر والنظرة الغاضبة، والقصاص.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

followers

21

followings

15

مقالات مشابة